للعائلات والأصدقاء
للمهنيين في الرعاية الصحية
البرنامج العالمي
الموقع
 
 
الموقع> عرض جزئي> حقائق عن مسار ونتاج مرض الفصام a

الحقائق عن المسار والنتائج:

خرافة: لا يشفي مريض الفصام أبدا.
حقيقة: بعض مرضي الفصام يتم شفائهم تماما من المرض- وتختفي كل أعراضهم الذهانية ويعودون إلي نفس مستوي وظيفتهم السابقة للمرض. ويستمر البعض الآخر في المعاناة من بعض الأعراض ولكنهم يستطيعون ممارسة حياة مرضية ومنتجة، ويعملوا ويعيشوا مستقلين في المجتمع. حوالي ثلث مرضي الفصام لا يحدث لهم شفاء ملموس وقد يضطرون إلي دخول المستشفي.
خرافة: الفصام يؤدي إلي العدوى.
حقيقة: قد يتجنب بعض الناس مريض الفصام خوفا من العدوى كما يؤدي هذا الخوف من العدوى إلي الوصمة لأفراد الأسرة، والعاملين في الصحة النفسية، وأماكن العلاج النفسي.
نتائج مختلفة لمختلف الناس: إن الاعتقاد الخاطئ بأن الناس لا يشفون من الفصام يؤدي إلي اليأس وفقد الأمل للمصابين به. ويمكن أن يجعل أسر المرضي تهمل أو تنبذ أقاربها المرضي. ولكن، هذا الاضطراب يتخذ مسارات مختلفة تؤدي إلي نتائج مختلفة.
إذا شبهنا مسار مرض الفصام بطيف متدرج مثل ألوان الطيف، نجد في أحد طرفي هذا الطيف بعض مرضي الفصام الذين تحدث لهم نوبة فصام واحدة يعقبها شفاء تام، أما في الطرف الآخر من الطيف فهناك مسار للمرض لا يخمد أبدا.

فيما يلي بيان بمسارات مرض الفصام المختلفة ونسبة حدوثها:
المجموعة الأولي-1
نوبة واحدة فقط-بدون إعاقة 22%
المجموعة الثانية-2
نوبات متكررة بدون إعاقة أو بإعاقة بسيطة 35%
المجموعة الثالثة-3
إعاقة بعد النوبة الأولي يتبعها تفاقم للمرض وعدم العودة إلي الحالة الطبيعية 8%
المجموعة الرابعة
إعاقة تزداد مع كل نوبة متكررة بدون عودة إلي الحالة الطبيعية 35%


Return to the top of the article